فضل مكة المكرمة
فضل مكة
- {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} آل عمران: 96.
- {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} إبراهيم: 37.
- {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} القصص: 57.
- {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...} العنكبوت: 67.
- {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ} النمل: 91.
- {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} آل عمران: 97.
- {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} البلد: 1، 2.
- {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} إبراهيم: 35.
- {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...} البقرة: 126.
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} البقرة: 125.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} التوبة: 28.
- {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} التين: 1 - 3.
- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إِنَّ لله عزّ وجلّ خياراً من كلّ ما خلقه... فأمّا خياره من البقاع فمكّة والمدينة وبيت المقدِس (1).
- عن رسول الله (ص) - مخاطباً مكة - : إنّي لأعلم انّكِ حرم الله وامنه، واحبّ البلدان إلى الله تعالى(2).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - يوم افتتح مكّة -: هذا بلدٌ حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة... لا يُعضدُ شوكه، ولا يُنفرَّ صيده، ولا يلتقط لقطته إلاّ من عرّفها، ولا يُختلى خلاها (3).
- عن ميسر: كنّا في الفسطاط عند أَبي جعفر (عليه السلام) نحو من خمسين رجلاً فجلس بعد سكوت كان منّا طويلاً فقال... أتدرون أيّ البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلَّم أحد، فكان هو الرادّ على نفسه، فقال: تلك مكّة الحرام التي رضِيَها لنفسه حرماً، وجعل بيته فيها (4).
- عن الإمام الصادق (عليه السلام): أحبُّ الأرض إلى الله تعالى مكّة، وما تربةٌ أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من تربتها، ولا حجر أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من حجرها، ولا شجر أحبُّ إلى الله عزّ وجلَّ من شجرها، ولا جبال أحبَّ إلى الله عزّ وجلّ من جبالها، ولا ماء أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من مائها (5).
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): من صلّى بمكّة سبعين ركعة فقرأ في كلّ ركعة بـ ((قل هو اللهُ أحد)) و((إِنّا أَنزلناه)) وآية السَّخرة وآية الكرسيّ لم يمت إِلاّ شهيداً، والطاعم بمكّة كالصائم فيما سواها، وصيام يوم بمكّة يعدل صيام سنة فيما سواها، والماشي بمكة في عبادة الله عزّ وجلّ (6).
المصادر:
--------
(1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 661.
(2) اخبار مكّة للفاكهي: 2 / 261 / 1478.
(3) الفقيه: 2/ 246/2316.
(4) تفسير العيّاشي: 2/ 233/ 41.
(5) الفقيه: 2/ 243/ 2304.
(6) الفقيه: 2/ 227/ 2259.