الاستخلاف
ثم أخذ بيد عليٍّ فرفعها حتى رُؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس، مَن أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، يقولها ثلاث مرات - وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات -
ثم قال: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحِبْ من أحبّه، وأبغِضْ من أبغضه، وانصُرْ من نصره، واخذُلْ من خذله، وأدِرِ الحق معه حيث دار، ألا فليبلِّغ الشاهدُ الغائبَ(1).