قرن المنازل والجعرانة
قرن المنازل
وهو ميقات أهل الطائف.
وهو اسم جبل سمي الوادي الذي هو فيه باسمه، كما سميت القرية التي هو فيها باسمه أيضاً، فكان يقال لها القرن، وقرن المنازل.
تقع هذه القرية في طريق الطائف ومكة، المعروف قديماً بطريق اليمانية، لأنه كان يمر بنخلة اليمانية.
تعرف القرية اليوم بالسيل، والسيل الكبير، وتبعد عن مكة حوالي ثمانين كيلومتراً، على طريق الرياض - مكة المتجه إلى الطائف بمنعطف على اليمين عند الحوية، ماراً بالسيل الصغير، فالسيل الكبير، فالزيمة، فالشرائع، فالجعرانة، فمكة.
وفي وسط القرية مسجد صغير، وآخر مثله عند الطريق العام قريباً من المسيل، كان الناس يحرمون منها.
وقريباً أنشأت الحكومة السعودية مسجداً كبيراً للإحرام في القرية أيضاً، على حافة الطريق العام عند سفح الجبل.
المصدر:
هداية الناسكين، الفضلي، ص 88.
الجعرانة
وهي احد مواقيت ادنى الحل وحد الحرم المكي من الشمال الشرقي لمكة المكرمة، وفيها علما الحد.
وهي قرية صغيرة تبعد عن مكة بحوالي اربعة وعشرين كيلو متراً، وتقع في شمال شرق مكة.
ومنها أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعمرته الثالثة، وفيها مسجده الذي صلى فيه وأحرم منه مرجعه من الطائف بعد فتح مكة، ويقع وراء الوادي بالعدوة القصوى، ويعرف بالمسجد الأقصى لذلك، ولوجود مسجد آخر بني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى، وبالقرب من مسجد الرسول بئر واسعة عذب ماؤها.
وفيها اليوم المسجد الذي أقامته الحكومة السعودية محرماً، شرقي أرض المسجد القديم دونما فصل بينهما.
المصدر:
هداية الناسكين، الفضلي، ص 89.