مستحبات طواف النساء وأدعيته
طواف النساء
- دعاء عند الطواف
* أن تقول في أثناء الطواف كما في الدعاء الوارد في الروايات:
((اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ الّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ المَاءِ كَمَا يُمشَى بِهِ عَلَى جُدَدِ الأَرْضِ، وَأسْألُكَ باسْمِكَ الّذي يَهْتزُّ لَهُ عَرْشُكَ، وَأسْألُكَ باسْمِكَ الّذي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلائِكَتِكَ، وَأسْألُكَ باسْمِكَ الّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فاسْتَجَبْتَ لَهُ، وألقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَأسْألُكَ بِاسْمِكَ الّذي غَفَرْتَ بِهِ لمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ، وَأتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، أنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا)) ما أحببت من الدعاء.
وتقول:
((اللَّهُمَّ إنِّي إليْكَ فَقِيرٌ، وَإنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَلَا تُغَيِّر جِسْمِي، وَلَا تُبَدِّل اسْمِي)).
- عند باب الكعبة
* كلّما وصلت إلى باب الكعبة فصلِّ على النبي وآله (ص).
- تحت الميزاب
* إذا بلغت الحِجر قبل أن تبلغ الميزاب تنظر إلى الميزاب وتقول:
((اللَّهُمَّ أدْخِلْني الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وأجِرْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النّارِ، وَعَافِني مِنَ السُّقْمِ، وأوسِعْ عَليَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلَالِ، وادْرَأ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ)).
- خلف الكعبة
* إذا وصلت إلى ظهر الكعبة بعد تجاوزك الحِجر تقول: ((يَا ذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ وَالجُودِ وَالكَرَم إِنَّ عَمَلِي ضَعيفٌ فَضَاعِفْهُ لي، وتَقَبَّلْهُ مِنيِّ إنِّكَ أَنْتَ السِّميعُ العَليمُ)).
- عند الاركان
* إذا صرت بمحاذاة الركن اليماني ترفع يديك وتقول:
((يَا اللهُ يَا وَليَّ العَافِيَةِ، وَخَالِقَ العَافِيَة، وَرَازِقَ العَافِيَةِ، وَالمُنْعِمُ بِالعَافِيَةِ، وَالمَنّانُ بِالعَافِيَةِ، وَالمُتَفضِّلُ بِالعَافِيَة عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيع خَلْقِكَ، يَا رَحمَنَ الدُّنيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقنَا العَافِيَةَ، وَدَوامَ العَافِيَةِ، وَتَمَامَ العَافِيَةِ، وَشُكْرَ العَافِيَةِ، في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ، يَا أَرْحَمَ الرَاحِمِينَ)).
* إذا وصلت فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود تقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
* يستحب لك في كلّ شوط أن تستلم الحجر الأسود (مع وقوفك حال الاستلام) وتقول عند استلامه: ((أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا، وَمِيثَاقِي تَعَاهَدتُهُ، لِتَشْهَدَ لِي بالمُوَافَاةِ)).
* يستحب في كلّ شوط أن تستلم الأركان الأربعة (مع وقوفك حال الاستلام)، والأحوط (استحباباً) أن لا تمدّ يدك إلى جدار الكعبة لاستلام الأركان حال سيرك في الطّواف.
- عند المستجار
* يستحب في الشوط السّابع إذا بلغت بـمحاذاة المستجار (خلف الكعبة وقبل أن تبلغ الركن اليماني) أن ترفع يديك وتبسطهما على جدار الكعبة، وتلصق بدنك وخدّك بالبيت وتقول:
((اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُكَ، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ، وَهَذَا مَكَانُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ)).
ثم أقِرَّ لربّك بما عملت، فإنّه ليس من عبد مؤمن يقرُّ لربهِ بذنوبه في هذا المكان إلاّ غفر الله له إن شاء الله وقل:
((اللَّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَوْحُ وَالفَرَجُ وَالعَافِيَةُ، اللَّهُمَّ إنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي، وَاغْفِر لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيهِ مِنِّي، وَخَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ)).
ثمّ تستجير بالله من النار وَتَخَيَّر لنفسك من الدعاء.
ثمّ استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود واختم به وقل: ((اللَّهُمَّ قَنِّعْني بِمَا رَزَقْتَني، وباركْ لي فِيمَا آتْيتَني)).
المكروهات:
* يكره لك الطّواف خارج مقام إبراهيم (ع)، أي على ما زاد عن إثني عشر متراً تقريباً من جدار الكعبة المشرّفة.
* الأحوط استحباباً أن لا تضع يدك على حائط الحِجر حال الطّواف.