معالم مكة: عقبة ذي طوى وجبل الرحمة والنور

    عقبة ذي طوى :
    ذي طوى وادٍ يقع بين ثنية كراء التي تعرف اليوم بـ (ريع الحجون) والثنية الخضراء المعروفة الآن بـ (ريع الكحل)، ورأسه (ريع اللصوص) يخرج إلى صدر فخ، وهذا الرأس المعروف الآن بـ (ريع اللصوص) ثنية تطلعك على وادي فخ، وهي المقصودة هنا، وقد شقت قريباً وعبدت، وسمي طريقها (شارع السد).

عقبة المدنيين :
    تقع هذه العقبة تحت غربي الجبل المشرف على أسفل فخ من الجنوب، والمشرف على شهداء مكة من الشرق، وبالقرب منها مقبرة المهاجرين، تعرف - أيضاً - بثنية المدنيين، وهو المرقى الصعب من الجبل يعرض للطريق فيثنيه عن استقامة مساره، وتسمى اليوم - (ريع أبي مدافع) وأبو مدافع اسم الجبل المذكور، سمي بذلك لأن الأتراك، وضعوا عليه - في أيامهم - مدافع.
    روي عن الإمام الصادق عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين عند الفتح.

    الأراك :
    المقصود به نعمان الأراك، واد فحل من أودية الحجاز التهامية... وينحدر غرباً فيمر جنوب عرفات عن قرب، ثم يجتمع بعرنة فيطلق عليه اسم عرنة، يمر بين جبلي كساب وحبشي جنوب مكة، على أحد عشر كيلومتراً، ويكون هناك حدود الحرم الشريف، ويتسع الوادي بين كبكب والقرضة فيسمى خبت نعمان لفياحه وسعته، ومن نعمان هذا تنبع عين زبيدة الشهيرة.

    جبل الرحمة :
    جبل موجود في عرفات، وقد يسمى مجازاً جبل عرفات من باب تسمية الجزء باسم الكل، لأنه جزء من جبل عرفات الكبير الحاد لها، والمعروف الآن بجبل سعد والواقع شرقي جبل الرحمة.

    جبل النور :
    ويقع جبل النور شرقي مكة إلى الشمال قريباً من ضفة طريق مكة - الشرائع، على يسار الخارج من مكة، وهو جبل صعب المرتقى، لا يطلع الصاعد إلى قمته إلا من موضع واحد على رصفة ملساء، وفيه غار حراء الذي نزل فيه الوحي على الرسول (ص).

الحديبية :
    أحد مواقيت أدنى الحل، وهي منطقة قرب مكة تبعد عنها حوالي عشرين كيلومتراً ، سميت نسبة إلى بئر هناك عند المسجد الذي فيه الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان، وقد جرت عند الحديبية كذلك معاهدة مشهورة بين الرسول (ص) وبين المشركين، المعروفة باسم صلح الحديبية، وتعرف الحديبية اليوم بالشُميسي وهي غربي مكة وتقع في الحل على طريق مكة -جدة القديم.

    ذو المجاز :
    ويسمى المجاز وهو وادٍ من حدود عرفة ويبعد عنها بفرسخ وهو عند حد الموقف وليس بموقف.

    ذات عرق :
    اخر مكان في وادي العقيق وهو ميقات أهل العراق للاحرام سابقاً واما اليوم فلا طريق يمر عليه.