التحذير من ترك الحج وتكفير تاركه

التحذير من تركه
45 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد يَدَع الحجُ، لحاجةٍ من حوائج الدنيا، إلاّ رأى المحلّقين قبل أن يقضي تلك الحاجة(45).
46 - عن الإمام الباقر (عليه السلام): كان في وصيّة أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (عليه السلام): لا تتركوا حجّ بيت ربّكم فتهلكوا(46).
47 - عن الإمام الصادق (عليه السلام): ليس في ترك الحجّ خيرة (47).
48 - عن سماعة: قال لي [ابو عبدالله عليه السلام]: ما لَك لا تحجّ في العام؟ فقلت: معاملة كانت بيني وبين قوم واشغال، وعسى أن يكون ذلك خيرة، فقال: لا والله، ما فعل الله لك في ذلك من خيرة .
ثم قال: ما حُبس عبد عن هذا البيت إلاّ بذنب، وما يعفو أكثر (48).
 
المصادر
--------
(45) الفقيه:2/ 220/2226.
(46) ثواب الاعمال: 281/1.
(47) الكافي: 4/ 270/ 2.
(48) الكافي: 4/ 270/1.


تكفير تارك الحجّ
49 - قوله تعالى{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}(49).
50 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لعليّ (عليه السلام) -: يا عليّ، كفر بالله العظيم من هذه الأُُمّة عشرة... ومن وجد سَعةً فمات ولم يحجّ (50).
51 - مما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً (عليه السلام): يا عليّ، تارك الحجّ وهو مستطيع كافر يقول الله تبارك وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين}. يا علي، من سوّف الحجّ حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديّاً أو نصرانيّاً(51).
52 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ملك زاداً وراحلةً تبلّغه الى بيت الله ولم يحجّ فلا عليه أن يموت يهوديّا أو نصرانيّاً، وذلك أنّ الله يقول في كتابه:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}(52).
53 - عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: من مات ولم يحجّ حجّة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجةٌ تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحجّ أو سلطان يمنعه فليمت يهوديّاً أو نصرانيّاً (53).
54 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيّها الناس، إنَّ الله فرض الحجّ على من استطاع إليه سبيلا، ومن لم يفعل فليمُت على أيّ حال شاء يهوديّاً أو نصرانيّاً أو مجوسيّاً، إلا أن يكون به مرض حابس، أو منع من سلطان جائر، ألا لا نصيب له في شفاعتي، ولا يَرِد حوضي، ألا هل بلّغت (54)؟
المصادر
--------
(49) آل عمران:97.
(50) الخصال: 450/56.
 (51) الفقيه: 4/ 368/ 5762.
(52) سنن الترمذي: 3/ 176/812.
(53) الكافي: 4/ 268/1.
(54) تنبيه الغافلين: 554/898.