آداب الوقوف في مزدلفة
الوقوف في مزدلفة
- مستحبات قبل الوقوف
* أن تفيض من عرفات على سكينة ووقار مستغفراً، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأَحمر عن يمين الطريق تقول: ((اللَّهمَّ ارْحَم مَوْقِفي، وَزِدْ فِي عَمَلي، وَسلِّمْ لِي دِيِني، وَتَقَبّلْ مَنَاسِكِي )).
* أن تقتصد في السير (أي أن تكون معتدلاً فيه ما بين السرعة والبطء).
* أن تؤخّر صلاة المغرب والعشاء إلى المزدلفة وإن ذهب ثلث الليل، وأن تجمع بينهما وتأتي بأذان واحد لهما واقامة لكل منهما.
* أن تنزل بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر .
* يستحب لك إن كنت صرورة (الصرورة: هو الذي يحجّ لأوّل مرّة) أن تطأ المشعر برجلك، أي أن لا تكون راكباً.
- الدعاء عند الوقوف
* أن تحيي تلك الليلة بالعبادة والدعاء بالمأثور وغيره، ومن المأثور أن تقول: ((اللّهُمَّ هذه جُمْعٌ، اللّهُمّ إنِّي أسألُكَ أن تجْمَعَ لِي فِيهَا جَوَامِعَ الخَيْرِ، اللَّهُمَّ لَا تُؤْيسْنِي مِنَ الخَيْرِ الذي سَألْتُكَ أن تجْمَعَهُ لِي فِي قَلبِي، وَأَطْلِبُ إلَيْكَ أن تُعرِّفَنِي مَا عَرَّفْت أَوْلِياءَكَ في مَنْزلي هذا، وَأنْ تَقِيني جَوامِعَ الشَّرِّ)).
* أن تصبح على طهر فتصلّي الصبح وتحمد الله عزّ وجلّ وتثني عليه، وتذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه، وتصلّي على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثم تقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّ المِشْعَرِ الحَرَامِ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، وَأوْسِعْ عَليَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلالِ، واْدرَأ عَنيِّ شَرَّ فَسَقَة الجِنِّ والإِنسِ. اللَّهُمَّ أنْتَ خَيرُ مَطلُوبٍ إليهِ وَخَيرُ مَدْعُوٍّ وَخَيرُ مَسْؤولٍ، وَلِكُلِّ وَافِدٍ جَائِزَةٌ، فَاجْعَلْ جَائِزَتِي في مَوْطِني هَذا أنْ تُقِيلَني عَثْرَتي وَتَقْبَلَ مَعذِرَتِي وَأنْ تَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتي، ثُمّ اجْعَلِ التّقوى مِنَ الدُّنْيا زَادِي)).
- مستحبات بعد الوقوف
* أن تلتقط حصى الجمار من المزدلفة، وعددها سبعون لجميع الجمار.
* أن تُسرع الخطى إذا مررت بوادي محسِّر، بمقدار مائة خطوة، وتقول: ((اللّهُمّ سَلِّمْ لي عَهْدي، واقْبَلْ تَوبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، واخْلُفْني بخَيرْ فيمنْ تَرَكْتُ بَعْدي)).