دين ابراهيم (ع) (الحنيفية)

دين ابراهيم (ع) (الحنيفية) :
    - بعد ان أتم ابراهيم واسماعيل بناء البيت تعيّنت هنالك الفروض الواجبة عليهما وعلى المؤمنين بدعوته الى الوحدانية وتتلخص ديانة ابراهيم بأنه كان (حنيفاً) ففسر البعض الحنيفية بالاستقامة وأيدت الأخبار المستقاة من القرآن والروايات انها ديانة جديدة لم تنهج نهج الديانات الأخرى وقد أيدها الاسلام بعد ذلك واعتبرها من أسس دعوته وكان الرسول (ص) قبل البعثة وآباءه من قبل يدينون بدين ابراهيم (ع) {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا} سورة آل عمران: 67-68.
    هذا وإن ابراهيم قد دعى الى نبذ الشرك ودعى الى الوحدانية {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} سورة الحج : 26.
    موسوعة العتبات المقدسة : 2/30.
    منتهى الآمال: 1/ 43.