مستحبات السعي في العمرة ومكروهاته

السعي

- مستحبات قبل السعي

* يستحب لك الخروج إلى (الصفا) للبدء بالسعي من الباب الذي يقابل الحجر الأسود مع سكينة ووقار.
* الأحوط (استحباباً) أن تبادر إلى السعي بعد الفراغ من الطواف وصلاته.
* الأفضل مراعاة الطهارة في السعي.

- على الصفا والمروة

* الأحوط (استحباباً) أن تصعد على جبلي (الصفا والمروة).
* يستحب إذا صعدت على (الصفا) أن تنظر إلى الكعبة، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، وتحمد الله وتثني عليه، وتتذكر آلاء الله ونعمه ثم تقول:
((اللهُ أكبر)) سبع مرّات، ((الحمدُ للهِ)) سبع مرّات ((لَا إلهَ إلاّ اللهُ)) سبع مرّات، وتقول ثلاث مرّات:
((لَا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يُحيي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَموتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ)).
ثم تصلّي على مُحمّد وآل مُحمّد، ثم تقول ثلاث مرّات:
((اللهُ أكْبرُ، الحَمْدُ لِلّهِ عَلَى مَا هَدَانَا، والحَمْدُ لِلّهِ عَلَى مَا أَوْلَانَا، والحَمْدُ لِلّهِ الحَيِّ القَيُّومِ، والحَمْدُ لِلّهِ الحيِّ الدَّائِمِ)).
ثم تقول ثلاث مرّات:
((أَشْهَدُ أَنْ لَا إلهَ إلاّ اللهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، لا نَعْبُدُ إلاّ إيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين ولَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ)).
ثم تقول ثلاث مرّات:
((اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ والعَافِيَةَ واليَقِينَ في الدُّنيْا والآخِرَةِ)).
ثم تقول ثلاث مرّات:
((اللّهُمَّ آتِنا في الدّنيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
ثم تقول ((اللهُ أَكْبَرُ)) مائة مرّة. ((لَا إلهَ إلاّ اللهُ)) مائة مرّة. ((الحمدُ للهِ)) مائة مرّة. ((سُبْحَانَ اللهِ)) مائة مرّة، ثم تقول:
((لَا إلَه إلاّ اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أنْجزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أللَّهُمَّ بَارِكْ لِي في الموْتِ وَفِيمَا بَعْدَ الموتِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ وَوَحْشَتِهِ، اللَّهُمَّ أظِلَّني في ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّكَ)).
وتستودعُ الله دينك ونفسك وأهلك كثيراً، فتقول:
((أسْتَوْدِعُ اللهَ الرَحمنَ الرَّحيمَ الَّذي لَا تَضِيعُ وَدَائِعهُ، دِينِي وَنَفْسِي وَأهْلِي، اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْني عَلَى كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ، وَتَوفَّنِي عَلَى مِلِّتِهِ، وَأعِذْنِي مِنَ الفِتْنَةِ)).
ثم تقول: ((اللهُ أكبرُ)) ثلاث مرّات، ثم تعيد ((أسْتَوْدِعُ اللهَ الرَحمنَ الرَّحيمَ الَّذي لَا تَضِيعُ وَدَائِعهُ، دِينِي وَنَفْسِي وَأهْلِي، اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْني عَلَى كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ، وَتَوفَّنِي عَلَى مِلِّتِهِ، وَأعِذْنِي مِنَ الفِتْنَةِ)) مرّتين، ثم تكبرّ واحدة، ثم تعيد ((أسْتَوْدِعُ اللهَ الرَحمنَ الرَّحيمَ الَّذي لَا تَضِيعُ وَدَائِعهُ، دِينِي وَنَفْسِي وَأهْلِي، اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْني عَلَى كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ، وَتَوفَّنِي عَلَى مِلِّتِهِ، وَأعِذْنِي مِنَ الفِتْنَةِ)) مرة واحدة، فإن لم تستطع هذا فبعضه.
* عن أمير المؤمنين (ع): أنه إذا صعد (الصفا) استقبل الكعبة، ثم يرفع يديه، ثم يقول:
((اللَّهُمَّ اْغفِرْ لي كُلَّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ قَطُّ، فإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيّ بِالمَغْفِرَةِ، فَإنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ، اللَّهُمَّ اْفعَلْ بِي مَا أَنْتَ أهْلُهُ، فَإنَّكَ إنْ تَفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أهْلُهُ تَرحَمْني، وإن تُعَذِّبْني فَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي، وَأَنَا مُحتَاجٌ إلى رَحْمَتِكَ، فَيامَن أَنَا مُحْتَاجٌ إلى رَحْمَتهِ ارْحَمْني، اللّهُمّ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أنَا أهْلُهُ، فَإنَّكَ إنْ تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أهلُهُ تُعذِّبني وَلَنْ تَظْلِمني، أصْبَحْتُ أتَّقي عَدْلَكَ وَلَا أخافُ جَوْرَكَ، فَيَامَن هُوَ عَدْلٌ لا يجورُ ارْحَمْني)).
* عن أبي عبد الله (ع): إن أردت أن يكثر مالك فأكثر الوقوف على (الصفا).
* أن تمشي مع سكينة ووقار حتى تصعد على (المروة)، فتصنع عليها كما صنعت على (الصفا) وترجع من (المروة) إلى (الصفا) على هذا النهج أيضاً.

- اثناء السعي

* أن تسعى ماشياً.
* أن تمشي مع سكينة ووقار حتى تأتي محلّ المنارة الأُولى.
* أن تهرول من محلّ المنارة الأُولى إلى محلّ المنارة الأُخرى، ولا هرولة على النساء.
* إذا كنت راكباً فأسرع قليلاً فيما بين المنارتين.
* أن تجدّ في البكاء وتتباكى وتدعو الله كثيراً وتتضرّع إليه.

المكروهات:

الأحوط (استحباباً) أن تترك الجلوس فيما بين الصفا والمروة إلّا إذا تعبت.