ذو الحُليفة ووادي العقيق
ذو الحُليفة
وهو قرية صغيرة تقع بوادي العقيق - عقيق المدينة - عند سفح جبل عير الغربي، على طريق المدينة - مكة. بينها وبين المدينة ستة أو سبعة أميال، أي حوالي ثمانية أو تسعة كيلو متراً.
يوجد فيها مسجدان: مسجد الشجرة الذي هو محرم الحاج، ومسجد المعرَّس، ويقع يسرة مسجد الشجرة، في الموضع الذي كان رسول الله (ص) عرّس به - التعريس: النزول في آخر الليل - عند ظهوره من بطن الوادي، أي في آخر ذي الحليفة عند مصعد البيداء.
وتعرف قرية ذي الحليفة الآن بـ: أبيار علي، وهو ميقات أهل المدينة وكل من يمر عليه من غيرهم.
المصدر:
هداية الناسكين، ص 85.
وادي العقيق
وهو ميقات أهل العراق ومن يمر عليه من غيرهم.
وهو عقيق عُشيرة، وبه يمر طريقا العراقين - البصرة والكوفة - المتجهان إلى مكة المكرمة.
أول هذا الميقات المسلخ، وقيل: المسلح، وهي قرية عامرة يمر بها الطريق من عشيرة إلى مهد الذهب، وتعد المسلخ أول محرم للقادمين إلى مكة عن هذا الطريق.
ومن مسلخ يتجه الطريق إلى غمرة، وتعد المحرم الثاني لسالكي هذا الطريق إلى مكة، والمسافة بينها وبين المسلخ سبعة عشر ميلاً، وهي قريبة مما يعرف الآن بـ (البركة) أو (بركة زبيدة).
ثم يسير الطريق العراقي حتى يصل إلى ذات عرق، وتعد المحرم الثالث للحاج على هذا الطريق، والمسافة بينها وبين غمرة عشرون ميلاً، وتعرف الآن بـ (الضريبة) وبـ (الخريبات).
المصدر:
هداية الناسكين، الفضلي، ص 84