معالم المدينة: جبل أحد وجبل ثور وعير
جبل أحد :
يقع في شمال المدينة المنورة، ويبعد عنها بنحو أربعة كيلو مترات ونصف، واصبح له الآن عدة طرق كلها موصلة إليه، وحول جبل أحد الآن أحياء سكنية حديثة.
وجبل أحد يقع داخل حدود حرم المدينة. وعند جبل أحد كانت الغزوة المشهورة التي عرفت باسمه، والتي ابتلي فيها المسلمون بفقد سبعين شهيداً من خيرة مجاهديهم، وعلى رأسهم حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله،وفي الجنوب من جبل أحد يقع جبل صغير، هو جبل عينين، المعروف بجبل الرماة، وهو الجبل الذي أوقف عليه الرسول (ص) خمسين رامياً في غزوة أحد، وأمرهم ألا يبرحوا مكانهم، فلما رأوا المسلمين يجمعون الغنائم تركوا أماكنهم ليشاركوهم في الغنائم،وبين جبل أحد وجبل الرماة، تقع قبور الشهداء، فقد كانت تلك الساحة هي الميدان الذي دارت فيه المعركة، وكانت شرسة وقاسية، واستشهد فيها سبعون من المسلمين، وأمر رسول الله (ص) ان يدفن الشهداء في مصارعهم، وكان بعضهم قد حمله أهله، وذهبوا به إلى المدينة، فأمر الرسول (ص) أن يدفنوا حين يدركون.
جبلا ثوْر وعَيْر :
الجبلان هما حدا المدينة شمالاً وجنوباً - أي أن ما بينهما من الشمال إلى الجنوب حرم، فأما ثور فهو جبيل صغير لونه أحمر وموقعه شمال جبل أحد - أي خلفه -، وأما عير فجبل كبير مشهور لونه أسود، وموقعه جنوب المدينة، قريب من ذي الحليفة ميقات أهل المدينة.
دار كلثوم بن هدم :
كانت تقع هذه الدار في الجهة الجنوبية لمسجد قبا، عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة ، ومر بقرية قبا استقبله الناس واستضافوه ، فنزل في دار كلثوم بن هدم، وكان محل اقامته في قبا.
دار سعد بن خيثمة :
عندما هاجر الرسول (ص) إلى المدينة ومر بقرية قبا نزل في دار كلثوم بن هدم وكان محل اقامته في قبا وكان (ص) يلتقي الناس في منزل سعد بن خيثمة بجواره بقيت الدارين إلى سنة 1398 هـ وكان يعلوهما قبة كبيرة الا انه وبسبب توسعة جنوبي مسجد قبا تم هدمهما وادخلا ضمن المسجد.