• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : من ذاكرة التاريخ .
                    • الموضوع : أبرز الحوادث التي حدثت في مكة بعد الرسول (ص) .

أبرز الحوادث التي حدثت في مكة بعد الرسول (ص)

أبرز الحوادث التي حدثت في مكة بعد الرسول (ص):
    - في سنة 60 هـ كان خروج الإمام الحسين عليه السلام متوجهاً من مكة المكرمة إلى الكوفة وذلك في الثامن من شهر ذي الحجة (يوم الترويّة).
    تاريخ الطبري: 4/ 286.
    - سنة 64 هـ رميت الكعبة بالمنجنيق ونتج عن ذلك اشتعال النيران فيها على يد جيش يزيد بن معاوية بقيادة (الحصين بن نمير) عندما حاصر عبد الله بن الزبير في الكعبة.
    - سنة 73 هـ حاصر الحجاج بن يوسف الثقفي الكعبة عندما احتمى فيها عبد الله بن الزبير وبعد هدم الحجاج لها وسقوط ابن الزبير صريعاً اعاد الحجاج بناءها.
    - في سنة 169 هـ خرج في مكة الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وبايعه جماعة من العلويين وغيرهم من المسلمين، فلما وصل إلى (فخ) وهي تبعد عن مكة 6 كيلومترات تقريباً لقيته جيوش بني العباس فاعطوه الامان ثم غدروا به وبجماعته وقُطعت رؤوسهم جميعاً ودفنوا في تلك المنطقة.
    تاريخ الطبري: 6/ 410.
    - في سنة 199 هـ تغلب أبو السرايا على العراق فوجه الحسين بن الحسن الأفطس إلى مكة وكان واليها حينذاك (داود بن عيسى) من قبل المأمون العباسي، فلما سمع داود بخبر الأفطس ترك مكة وبقي الافطس مرابطاً في ضواحيها يخاف دخول المدينة إلى أن خرج إليه قوم أخبروه بخلوها من بني العباس فدخلها وبقي فيها حتى انتهت السنة.
    ابن الأثير: 4/ 152، حوادث سنة 199 هـ
    - وفي سنة 200 هـ قُتل أبو السرايا فلما علم الحسين بن الحسن الأفطس بمقتله ذهب هو وأصحابه إلى محمد بن جعفر الصادق (ع) وبايعوه بالخلافة فامتنع عن ذلك.
    ابن الأثير: 4/ 153، حوادث سنة 200 هـ
    - وفي سنة 301 هـ خطب محمد بن سليمان بن محمد بن داود العلوي لنفسه بالإمامة، وذلك في موسم الحج من تلك السنة وخلع طاعة العباسيين.
    منائح الكرم: 2/ 185، طبع السعودية
    - وفي سنة 317 هـ هجم أبو طاهر القرمطي على مكة واستباح المسجد الحرام هو وأصحابه وقتلوا مَن في المسجد الحرام من الحُجّاج، وقلعوا الحجر الأسود، فخرج إليهم أمير مكة (ابن محلب) مع جماعة من الاشراف وطالبوه برد (الحجر الاسود) والأموال فلم يقبل فقاتلوه فقتلهم أجمعين. وبقي الحجر عندهم (في البحرين) اثنتين وعشرين عاماً ثم اعادوه سنة 339 هـ.
    ابن الاثير: 8/ 207 و 486، في حوادث السنتين
    - تغلب جعفر بن محمد الحسني على مكة وهو أول مَنْ تملكها من بني حسن (الجون) [الاشراف الحسنيين]، وكان ذلك بين سنة 356 هـ وسنة 360، وذلك بعد حصول الفتنة بين الحَسنيين والحُسينيين، فخطب جعفر في مكة إلى المعز لدين الله في مصر، فكتب له الأخير بولاية مكة.
    منائح الكرم: 2/ 213، طبع السعودية
    - وفي سنة 414 هـ وقعت فتنة بمكة بعد أن قام رجل من أهل مصر بيده سيف وبالاخرى دبوس، فضرب الحجر ثلاث ضربات بالدبوس، وقال: إلى متى يُعبدُ هذا الحجر الأسود ومحمد وعلي؟! فليمنعني مانع من هذا فاني أريد أن أهدم البيت، فخاف منه أكثر الحاضرين وتراجعوا عنه، وكاد يفلت فضربه رجل بخنجر فقلته ثم قطّعه الناس واحرقوه.
    ابن الأثير: 9/ 332، حوادث السنة 414 هـ
    - وفي سنة 571 هـ وقعت بمكة حرب شديدة بين أمير الحُجّاج (طاشتكين)، وبين الأمير مُكثر (أمير مدينة مكة)، قُتل فيها من الفريقين جماعة، وانتهت الحرب بهرب الأمير مُكثر حيث صعد إلى قلعة بناها على جبل أبي قبيس فحصروه بها ثم هرب منها إلى مكان آخر، وولي مكانه أخوه داود إمارة مدينة مكة ونُهبتْ - خلال تلك الحرب - أموال التجار المقيمين في مكة وأحرقت دور كثيرة فيها.
    ابن الاثير: 11/ 432، حوادث سنة 571
    - وفي سنة 620 هـ مَلَكَ حسن بن قتادة العلوي الحُسيني مكة بعد وفاة أبيه قتادة، وفي زمانه دخل صاحب اليمن مكة مع عسكره فنهبوها حتى أنهم أخذوا الثياب عن الناس، وأمر صاحب اليمن بنبش قبر قتادة والد الامير حسن فنبشوه فظهر التابوت (القبر) الذي دفن فيه، ولما فتحوه لم يجدوا فيه شيئاً، فعلموا حينذاك ان الحسن دفن أباه سراً، وأنّه لم يجعل في التابوت (القبر) شيئاً.
    ابن الاثير: 12/ 413، في حوادث السنة
    - تجهز الحسن بن علي بن قتادة وأتى مكة فدخلها سنة 647 هـ، وكان فيها ابن المسيب فكَسر جماعة ابن المسيب وقبض عليه وتمكن من حكم مكة، وكان ذلك أيام حكم المماليك الاتراك.
    منائح الكرم: 2/ 311
    - مَلَكَ الشريف شهاب الدين (احمد بن أبي سريع الحسني) مكة (حوالي سنة 777 هـ) وكان عادلاً تهابه الأشراف والقواد، وكانت القوافل في زمانه أمينة من السرّاق وقطاع الطرق، وبعد أن استشعر سلطان مصر منه الاستبداد استدعاه مراراً فلم يستجب، فاحتالوا عليه ودسوا إليه السم فمات مسموماً وذلك في سنة 788 هـ.
    عمدة الطالب: 150
    - في سنة 1334 هـ (1916 م) ثار الشريف الحسين بن علي الهاشمي على السياسة العنصرية التي اتبعتها الدولة العثمانية فسميت بالثورة العربية ،فحاصر مكة وقد ساعده في نهضته هذه القوات البريطانية وعلى اثر تلك الاحداث أرسل العثمانيون والياً جديداً للسيطرة على الأوضاع في مكة اسمه (علي حيدر) من آل زيد فلم يستطع الدفاع عن مكة بسبب عدم وصول الامدادات الكافية فعاد إلى سورية ومنها ذهب إلى لبنان وبذلك استتبت الامور للشريف حسين بسقوط جميع الثكنات العسكريّة العثمانية، وفي اثناء المناوشات التي وقعت بين قوات الثوار والقوات العثمانية اصابت نيران العثمانيين استار الكعبة فهب الثوار لإخمادها بمساعدة العثمانيين وقد ثبت أنهم لم يقصدوا اصابة الكعبة ولكنهم أخطأوا المرمى.
    تاريخ مكة/ احمد السباعي: ص 605، طبع السعودية
    - وكان من مقتضيات المساعدة البريطانية للشريف حسين في مكة حينما ثار على الاتراك أن أوفدوا الى الحجاز عدداً من رجالاتهم وكان من بينهم الكابتن تي أي لورانس الملقب بلورانس العرب وقد اشتهر بكتبه حول ظروف تلك المنطقة وملابسات تلك الحقبة حيث كتب (أعمدة الحكمة السبعة و ثورة في البادية ورسائل لورانس السرية) وقد اتصل بالشريف حسين وأبناءه الاربعة (فيصل وعلي وعبدالله وزيد) وكانت له علاقات وثيقة معهم حتى كان يشرح تفصيلات شخصياتهم الاجتماعية والسياسية والدينية.
    موسوعة العتبات المقدسة : 2/320.
    - في 6/ محرم/ 1335 هـ بويع للشريف الحسين ملكاً على الحجاز وعاصمتها مكة.
    تاريخ مكة/ احمد السباعي: ص 627، طبع السعودية
    - على أثر الخلافات التي دارت بين أمير نجد (عبد العزيز آل سعود) وبين الشريف الحسين بن علي ملك الحجاز، استطاع عبد العزيز أن يشحذ همم القبائل النجديّة فزحف بهم نحو الطائف وحاصر الجيش مدينة مكة وأجبروا الملك حسين بن علي على التنازل لابنه علي وبويع له في 5/ ربيع الأول/ 1343 هـ.
    تاريخ مكة/ احمد السباعي: ص 627، طبع السعودية
    - بتاريخ 17/ ربيع الأول/ 1343 هـ دخلت القوات السعودية - باشراف عبد العزيز آل سعود - إلى مكة وبقيت مرابطة حولها ونادوا بالأمان وخرج منها الجيش الهاشمي وتولى شؤون مكة عند دخول الجيش (خالد بن لؤي) أحد قوات الجيش الفاتح.
    تاريخ مكة/ احمد السباعي: ص 640، طبع السعودية
    - في 6/ جمادى الثاني/ 1344 هـ (1925 م) انتهى رسمياً حكم الاشراف في مكة بعد تنازل الملك علي بن الحسين (الذي كان محاصراً في جدة)، وتم توقيع اتفاقية بينه وبين السلطان عبد العزيز آل سعود الذي اصبح حاكماً للمملكة العربية السعوديّة (وصيّر عاصمة ملكه في مكة المكرمة) ،أمّا الملك علي فقد ترك البلاد وذهب إلى العراق ليعيش ما تبقى من عمره مع اخيه الملك فيصل وبقي هناك حتى مات.
    اخبار مكة/ احمد السباعي: ص 645، طبع السعودية
 


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=157
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19