• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : من ذاكرة التاريخ .
                    • الموضوع : الحروب التي وقعت قبل الإسلام .

الحروب التي وقعت قبل الإسلام

الحروب التي وقعت قبل الإسلام:
    - وقعت حروب كثيرة في الجاهلية بين القبائل العربية أُطلق عليها (أيام العرب) وكان أكثر أسبابها تعسف حكام القبائل ، أو نزاع بين قبيلتين على عين ماء أو مرعى أو أخذ ثأر وأمثالها وأغلبها نزاعات يكون في اغلبها طغيان العاطفة على العقل ، ومن هذه الحروب نذكر :
    - حرب الفجار : روى ابو الفرج الاصفهاني انه كانت للعرب حروب سميت بالفجار لما استحل فيها من المحارم .
    الفجار الاول وقع بين كنانة وهوازن وكان سببه شجار بين اثنين.
    الفجار الثاني : وقع بين قريش وهوازن وكان سببه ان فتية من قريش تعرضوا لامرأة من هوازن.
    الفجار الثالث : وقع بين كنانة وهوازن وكان سببه أن رجلاً من هوازن عيّر رجلا من كنانة لعجزه عن دفع الديّة .
    الفجار الرابع : وقع بين كنانة وقريش وبين هوازن وقيس عيلان وسببه ان رجلا من كنانة قتل رجلاً من هوازن في الشهر الحرام فلذلك سميت الفجار.
    الاغاني : 19 / 74 - 80 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 115 - 116 ، اعيان الشيعة : 1 / 220.
   
    - حرب البسوس : ووقعت بين قبيلتي بكر وتغلب ودامت أربعين عاماً وسببها هو أن أحد أفراد قبيلة بكر وأسمه جساس قتل كليباً وهو من تغلب لأن الأخير أدمى ضرع ناقة تعود الى خالة جساس وأسمها (البسوس) . وكانت الناقة ترعى في أرض حماها كليب ومنع الرعي فيها إلا لإبله وقد أثار عمل كليب هذا غضب جساس فقتله ، فثارت الحرب بين القبيلتين وتوقفت بوساطة المنذر بن ماء السماء .
        (المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام : 5 /355)
   
    - حرب داحس والغبراء : وهي حرب حدثت بين عبس وذبيان بسبب اختلاف على سباق خيل كان قد تراهن عليه سيّد ذبيان (حذيفة بن بدر) وقيس بن زهير ، اشتركت فيه خيار خيل الطرفين وفي مقدمة تلك الخيول داحس والغبراء والخطار والحنفاء . وقد أدعى كل واحد من المتنافسين أن فرسه كان السابق وأنه هو الكاسب للرهان وانتهى النزاع بالحرب واستمرت سنين طويلة واشتركت فيها بعض القبائل الأخرى وامتدت الى ان اتصلت بالاسلام ولم تنته إلا بتوسط الرؤساء حيث سويت بدفع الديات.
     (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 5 : 360)
   
أهم الاسواق القديمة في مكة:
    - ان قريش سيطرت على الطرق التجارية واستغلت ضعف الاسطول البيزنطي بسبب الحروب الفارسية البيزنطية ، وتحولت التجارة من البحر الى البر نتيجة لذلك ، واستغلوا أيضاً الوضع السيء الذي آلت إليه اليمن نتيجة انهيارها السياسي بدخول الاحباش اليها فصار رجال قريش يهيمنون على التجارة العربية وقاموا بدور الوساطة التجارية وتنقلت قوافلهم بين بلاد الشام واليمن وأصبحت مكة من أهم المراكز التجارية قبل ظهور الاسلام ، وقد أشار القرآن الكريم الى تجارتهم في قوله تعالى {لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ ، إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} سورة قريش:1-2.
    وكانت مواسم الحج أياماً تزدهر فيها التجارة كما كانت تخرج قريش بقوافلها التجارية التي كان عادةً يشرف عليها أحد كبار رجالات مكة ، فزادت اهمية مكة مع كثرة الوافدين اليها من الحجاج فكثرت اسواقها بعد ان كان سوق عكاظ اهم اسواقها، وتجاوز حدود التجارة ليصبح منتدى الشعر والادب والخطب ثم بعد ذلك افتتح سوق المجاز وبعده سوق مجّنة.
    موسوعة العتبات المقدسة :2/73- 74.
 


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=153
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28