• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : من ذاكرة التاريخ .
                    • الموضوع : تاريخ مكة .

تاريخ مكة

الموقع الجغرافي لمكة:
    تقع مكة جنوب الحجاز على بعد 447 كم جنوب المدينة المنورة و73 كم شرق جدة و98 كم غرب الطائف.
    وترتفع مدينة مكة المكرمة نحو 360 م عن مستوى سطح البحر على دائرة عرض 21درجة و25 دقيقة شمالاً وخط طول 39 درجة و49 دقيقة شرقاً. ويحدها من الشمال المدينة المنورة ومن الشرق نجد ومن الغرب جدة ومن الجنوب عسير اليمن.
   
اسماء مكة:
    - ورد اسم مكّة صريحاً في القرآن الكريم مرّة واحدة فقط {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} الفتح: 24، ولكنّها ذُكرت في أربع عشرة آية بأسماء وألقاب مختلفة، هي: ((بكّة)) {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} آل عمران: 96. و((أمّ القرى)) {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا...} الانعام: 92. و ((البلد)) {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} البلد: 1، 2. و ((البلد الأمين)) {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} التين: 3. و((البلدة)) {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ...} النمَّل: 91. ((الحرم)) {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ...} القَصَص: 57. وكلمات من قبيل: ((قريتك)) {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ} محمد: 13. ((القرية)) {وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} الزّخرُف: 31. ((وادٍ غير ذي زرع)) {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ...} إِبراهيم: 37.
   
فضل مكة:
    - {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} آل عمران: 96.
    - {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} إبراهيم: 37.
    - {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} القصص: 57.
    - {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ...} العنكبوت: 67.
    - {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ} النمل: 91.
    - {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} آل عمران: 97.
    - {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} البلد: 1، 2.
    - {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} إبراهيم: 35.
    - {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...} البقرة: 126.
    {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} البقرة: 125.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} التوبة: 28.
    - {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} التين: 1 - 3.
    - عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إِنَّ لله عزّ وجلّ خياراً من كلّ ما خلقه... فأمّا خياره من البقاع فمكّة والمدينة وبيت المقدِس (1).
    - عن رسول الله (ص) - مخاطباً مكة - : إنّي لأعلم انّكِ حرم الله وامنه، واحبّ البلدان إلى الله تعالى(2).
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - يوم افتتح مكّة -: هذا بلدٌ حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة... لا يُعضدُ شوكه، ولا يُنفرَّ صيده، ولا يلتقط لقطته إلاّ من عرّفها، ولا يُختلى خلاها (3).
    - عن ميسر: كنّا في الفسطاط عند أَبي جعفر (عليه السلام) نحو من خمسين رجلاً فجلس بعد سكوت كان منّا طويلاً فقال... أتدرون أيّ البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلَّم أحد، فكان هو الرادّ على نفسه، فقال: تلك مكّة الحرام التي رضِيَها لنفسه حرماً، وجعل بيته فيها (4).
    - عن الإمام الصادق (عليه السلام): أحبُّ الأرض إلى الله تعالى مكّة، وما تربةٌ أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من تربتها، ولا حجر أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من حجرها، ولا شجر أحبُّ إلى الله عزّ وجلَّ من شجرها، ولا جبال أحبَّ إلى الله عزّ وجلّ من جبالها، ولا ماء أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من مائها (5).
   
    المصادر:
    --------
     (1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 661.
    (2) اخبار مكّة للفاكهي: 2 / 261 / 1478.
    (3) الفقيه: 2/ 246/2316.
    (4) تفسير العيّاشي: 2/ 233/ 41.
    (5) الفقيه: 2/ 243/ 2304


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=149
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29