آداب الحجر الأسود
1 - الوقوف عند الحجر الأسود مستقبلاً له.
2 - أن يحمد الله تعالى، ويثني عليه بما هو أهله.
3 - أن يصلِّ على النبي محمد صلى الله عليه وآله.
4 - يسال الله تعالى أن يتقبل منه، رافعاً يديه بالدعاء.
5 - أن يقبل الحجر.
6 - أن يستلمه بجميع بدنه وبكل ما يحصل به التبرك والتعظيم والتحبب كالاعتناق ونحوه، فان تعذَّر ذلك أو تعسّر فببعضه، ولو باليد اليمنى، ثم ليقبل يده، ولو كانت مقطوعة استلم بموضع القطع، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم بشماله، وإذا كان فاقد اليدين، أو لا يتمكن من الاستلام بهما يشير إليه، وليقل حينئذ:
(اللَّهُمَّ أمانتي أدَّيْتُها، وميثاقي تعاهَدتُهُ لتشَهدَ لي بالمُوافاةِ. اللّهُمَّ تصديقاً بكتابِكَ وعلى سُنّةِ نبيِّكَ - صلواتك عليه وآله - أشْهَدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ محمَّداً عبدُهُ ورَسُوله، وأن الأئمة من آلِهِ - علياً والحَسن والحسينَ وعليَّ بن الحسين ومحمدَ بنَ علي وجعفَر بنَ محمدٍ وموسى بنَ جعفرٍ وعليَّ بنَ موسى ومحمدَ بن علي وعليَّ بن محمدَ والحسن بن عليَّ ومحمدَ بن الحسن حجَجُهُ في أرضِهِ، وشهداؤُه على عبادِهِ، صلّى الله عليه وعليهم، آمنتُ باللهِ وكفرتُ بالجبتِ والطاغوتِ واللاّتِ والعزَى وعبادِة الشيطانِ وعبادةِ كلِّ ندٍّ يدعى من دون الله.
اللهمَّ إنّي بسطتُ إليكَ يدي، وفي ما عندَكَ عظمتْ رغبتي، فاقبلْ سبحتي، واغفر لي وارحمني.
اللهم إنّي أعوذُ بكَ من الكفر والغلِّ ومواقفِ الخزي في الدنيا والآخرة.
الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لِنَهتدِيَ لولا أن هدانا اللهُ، سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلاّ الله والله أكبرُ، اللهُ أكبرُ من خلقِهِ، والله أكبرُ مما أخشى وأحذر، لا إلهَ إلاّ الله وَحدَهُ لا شريكَ لَه، لَهُ الملكُ، ولَهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، ويميتُ ويُحيي، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، صلّى الله على محمدٍ وآلِهِ، والسلامُ عليهم وعلى جميع المرسلين.
اللهمَّ إنّي أُؤمنُ بوعدِكُ وأُوفي بعهدِكَ).
7 - ينبغي تقبيل الحجر واستلامه في كلّ شوط من أشواط الطواف مع الإمكان زيادة على الابتداء والاختتام.
8 - يستحب النظر إلى الحجر الأسود واستقباله بالوجه، وأن تقول:
الحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يا لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو الحي الذي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، اللّهم صلّى على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد؛ كأفضل ما صلّيت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، انّك حميد مجيد، وسلام على جميع النبيين والمرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، اللّهم انّي اؤمن بوعدك واصدق رسلك واتّبع كتابك.
|