إِشراك الغير في ثواب الحجّ
1 - عن الإمام الصادق (عليه السلام) لهشام بن الحكم لمّا سأله عن الرجل يُشرك أباه وأخاه وقرابته في حجّه: إذاً يُكتب لك حجّ مثل حجّهم، وتزداد أجراً بما وصلت (1).
2 - عن الإمام الصادق (عليه السلام): لو أشركت ألفاً في حجّتك لكان لكل واحد حجة، من غير أن تنقص حجّتك شيئاً (2).
3 - عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: أُشرك أبوي في حجّتي؟ قال: نعم، قلت: أُشرك إخوتي في حجّتي؟ قال: نعم إنَّ الله عزَّ وجلّ جاعل لك حجّاً ولهم حجّاً ولك أجر لصلتك إياهم، قلت: فأطوف عن الرجل والمرأة وهم بالكوفة؟ فقال: نعم تقول حين تفتتح الطواف: ((اللهم تقبل من فلان الذي تطوف عنه)) أي تسميه باسمه (3).
4 - عن ابراهيم الحضرمي، عن أبيه، أنه قال لابي الحسن موسى (عليه السلام): إنّي إذا خرجت إلى مكّة ربما قال لي الرجل: طف عني أُسبوعاً وصلّ ركعتين، فأشتغل عن ذلك فإن رجعت لم أدر ما أقول له، قال: إذا أتيت مكّة فقضيت نسكك فطف أُسبوعاً وصلِّ ركعتين ثم قل: اللّهُمَّ إنَّ هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي، وعن أُمي، وعن زوجتي، وعن ولدي، وعن حامّتي، وعن جميع أهل بلدي حرّهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم، فلا تشاء أن تقول للرجل: إنّي قد طفت عنك وصليت عنك ركعتين إلا كنت صادقاً، فإذا أتيت قبر النبي (ص) فقضيت ما يجب عليك فصلِّ ركعتين، ثم قف عند رأس النبي (ص) ثم قل: السلامُ عليك يا نبيّ الله من أبي وأمي وزوجتي وولدي وجميع حامتي ومن جميع أهل بلدي حرّهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم فلا تشاء أن تقول للرجل: إنّي قد أقرأتُ رسول الله (ص) عنك السلام إلا كنت صادقاً (4).
المصادر:
--------
(1) الكافي: 4/ 316/ 6.
(2) الكافي: 4/ 317/ 10.
(3) الكافي: 4/ 315/ 1 .
(4) الوسائل: 11/ 205/ 14633 .
|