تطهير المال
1 - عن رسول الله (ص): من تجهز وفي جهازه علمٌ حرام لم يقبل الله منه الحجّ (1).
2 - عن رسول الله (ص): إذا حج الرجل بمالٍ من غير حلّه فقال: (لبيك اللهم لبيك) قال الله: لا لبيك ولا سعديك هذا مردودٌ عليك (2).
3 - عن رسول الله (ص): إذا خرج الرجل حاجاً بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز (3) فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه منادً من السماء : لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال ، وحجّك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقه الخبيثه فوضع رجله في الغرز، فنادى : لبيك ، ناداه منادٍ من السماء: لا لبيك ولا سعديك، زادُك حرام ونفقتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور (4).
4 - عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا اكتسب الرجل مالاً من غير حِلّه، ثم حجّ فلبّى نودي: لا لبّيك ولا سعديك، وإن كان من حلّه فلبّى نودي: لبّيك وسَعْديك (5).
5 - عن الإمام الكاظم (عليه السلام): إنا أهل بيتٍ، حجّ صرورتنا ومهور نسائنا واكفاننا من طهور أموالنا(6).
6 - عن الإمام الباقر عليه السلام قال: مَنْ اصاب مالاً من أربع لم يقبل منه في اربع ، من اصاب مالاً من غلول أو ربا أو خيانة أو سرقة لم يتقبل منه في زكاة ولا في صدقه ولا في حج ولا في عمرة، وقال عن أبي جعفر (عليه السلام) : لا يقبل اللهُ عزّ وجلَّ حجّاً ولا عمرة من مال حرام (7).
المصادر:
--------
(1) المحاسن: 1/ 170/ 259.
(2) الفردوس: 1/ 295/ 1166.
(3) الغرز: ركابُ كُورِ الجمل إذا كان من جلدٍ أو خشب، وقيل: الركاب للسَّرج .
(4) المعجم الاوسط: 5 / 251/ 5228.
(5) الكافي: 5/ 124/ 3.
(6) الفقيه: 1/ 189/ 577.
(7) البحار: 99/ 120/ 4 .
التزود من أطيب الزاد
1 - عن رسول الله (ص): ما من نفقة أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من نفقةِ قَصْد، ويبغض الإسراف إلا في الحجّ والعمرة، فرحم الله مؤمناً كسب طيّباً، وأنفق من قصد، أو قدّم فضلاً (1).
2 - عن رسول الله (ص): من شرف الرجل أن يطيّب زاده إذا خرج في سفر (2).
3 - وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا سافر إلى مكّة للحجّ أو العمرة تزود من أطيب الزاد، من اللّوز والسّكر والسويق (3) المحمّض والمحلّى (4).
المصادر:
--------
(1) الفقيه: 3/ 167/ 3621 .
(2) الوسائل: 11/ 423/ 15160.
(3) السويق هو الدقيق المشوي من الحبوب ويحلّى بالسكر ويحمَّض بالسمّاق وغيره وهو من أفضل أطعمة العرب. عن روضة المتقين للمجلسي ج 4 ص 231.
(4) الفقيه: 2/ 282/ 2455.
|