فضل النظر إلى البيت
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): النظر إلى الكعبة حبّاً لها عبادة، ويهدم الخطايا هدماً (1).
قال الإمام عليّ (عليه السلام): إذا خرجتم حجّاجاً إلى بيت الله فاكثروا النظر إلى بيت الله، فإنَّ لله مائة وعشرين رحمة عند بيته الحرام: ستّون للطائفين، واربعون للمصلّين، وعشرون للناظرين (2).
الإِمام الصادق (عليه السلام): من نظر إلى الكعبة لم يزل تُكتب له حسنة وتُمحى عنه سيّئة، حتى ينصرف ببصره عنها (3).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): من نظر إلى الكعبة بمعرفةٍ فعرف من حقّنا وحُرمتنا مثل الذي عرف من حقّها وحرمتها غفر الله له ذنوبه، وكفاه همّ الدنيا والآخرة (4).
الهوامش:
--------
(1) جامع الأحاديث للقمي: 126.
(2) المحاسن: 1/ 144/ 199.
(3) الكافي: 4/ 240/ 4.
(4) الكافي: 4/ 241/ 6.
آياتُ بيت الله
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ} (1).
عن ابن سنان: سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ}، ما هذه الآياتُ البينات؟
قال: مقام إبراهيم حيث قام على الحجر فأثرت فيه قدماه، والحجر الأسود، ومنزل إسماعيل (عليه السلام) (2).
الهوامش:
--------
(1) آل عمران: 96، 97.
(2) الكافي: 4/ 223/ 1.
|