فضل المسجد الحرام
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اعظم المساجد حرمةً وأحبّها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام (1).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فضل المسجد الحرام على مسجدي كفضل مسجدي على المساجد (2).
- قال الإِمام علي (عليه السلام): أربعةٌ من قصور الجنّة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة (3).
الهوامش:
--------
(1) المستدرك على الصحيحين: 4/ 530/ 8490.
(2) اخبار مكّة للأزرقي: 2/ 64.
(3) آمالي الطوسيّ: 369/ 788.
أفضل مواضع المسجد الحرام
- عن أبي حمزة الثماليّ: قال لنا عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): أيُّ البقاع أفضل؟ فقلتُ: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال: إِن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام (1).
- عن ميّسر عن الباقر (عليه السلام) - في مسائل سأل (عليه السلام) عنها أصحابه: أتدرون أيّ البقاع أفضل عند الله منزلةً؟ فلم يتكلم أحد منّا، فكان هو الرّاد على نفسه، فقال: ذلك مكّة الحرام التي رضيها الله لنفسه حَرَماً، وجعل بيته فيها. ثم قال: أتدرون أيّ البقاع أفضل فيها عند الله حرمةً؟ فلم يتكلم أحد منّا، فكان هو الرادّ على نفسه، فقال: ذلك المسجد الحرام، ثم قال: أتدرون أيّ بقعة في المسجد الحرام اعظم عند الله حرمةً؟ فلم يتكلم احد منّا، فكان هو الرادّ على نفسه، قال: ذاك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل (عليه السلام)، ذاك الذي كان يزوِّد فيه غُنيماته ويصلي فيه (2).
- قال الإِمام الصادق (عليه السلام): إِن تهيّأ لك ان تصلّي صلواتك كلّها الفرائض وغيرها عند الحطيم فافعل، فإِنّه أفضل بقعة على وجه الأرض (3).
عن الحسن بن الجهم: سألت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) عن أفضل موضع في المسجد يُصلّى فيه، قال: الحطيم ، ما بين الحَجَر وباب البيت. قلت: والذي يلي ذلك في الفضل؟ فذكر أنّه عند مقام إبراهيم (عليه السلام). قلت: ثمّ الذي يليه في الفضل؟ قال: في الحِجر:، قلت: ثمّ الذي يلي ذلك؟ قال: كلّما دنا من البيت (4).
قال الإِمام الصادق (عليه السلام): دُفن ما بين الركن اليمانيّ والحجر الأسود سبعون نبيّاً (5).
قال الإِمام الباقر (عليه السلام): إِنَّ ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء... (6).
الهوامش:
--------
(1) آمالي الطوسي: 132/ 209.
(2) ثواب الاعمال: 244/ 3.
(3) الفقيه: 2/ 209/ 2170.
(4) الكافي: 4/ 525/ 1.
(5) الكافي: 4/ 214/ 10.
(6) الكافي: 4/ 214/ 7. |