• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : الأدعية والزيارات .
                    • الموضوع : زيارة الأمام الحسين (ع) في يوم عرفة .

زيارة الأمام الحسين (ع) في يوم عرفة

 زيارة الأمام الحسين (ع) في يوم عرفة:
اللهُ اَكْبَرُ كَبيراً، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصيلاً، وَالحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَماكُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانا اللهُ لَقدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ، السَّلامُ على رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ، اَلسَّلامُ على الحَسَنِ والحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلى عَليِّ بنِ الحُسَينِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ، اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ، اَلسَّلامُ عَلى مُوسَى بنِ جَعْفَر، اَلسَّلامُ عَلى عَليِّ بنِ مُوسى، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ، اَلسَّلامُ عَلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ، اَلسَّلامُ عَلى الخَلفِ الصّالِحِ المُنْتَظَر، اَلسَّلامُ عَليكَ يا أبا عَبدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَليكَ يابنَ رَسُولِ اللهِ، وَابْنُ عَبْدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ، المُوالي لِوَلِيَّكَ وَالمُعادي لِعَدُوِّكَ، استَجارَ بِمَشْهَدِكَ وَتَقَرَّبَ اِلى اللهِ بِقَصْدِكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَداني َاَصبَحَ رَسُولُ اللهِ بِكَ مَوتُورَاً، وَأصبَحَ كِتابُ اللهِ بِفَقدِكَ مَهجُورَاً، اَلسَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى جَدِّكَ وَاَبيكَ وَاُمِّكَ وَاَخيكَ، وَعَلى الاَئِمَةِ مِنْ بَنيكَ، وَعَلى المُستَشهَدينَ مَعَكَ، وَعَلى الملائِكَةِ الحافِّينَ بِقَبرِكَ وَالشّاهِدينَ لِزُوّارِكَ المُؤمِنينَ بِالقَبُولِ عَلى دعاءِ شِيعَتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
وصل ركعتين إقرأ فيها ما تشاء، وإذا فرغت فقل:
اَللّهُمَّ إِنّي صَلّيتُ وَرَكَعتُ وَسَجَدتُ لَكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لاِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكوُنُ إِلاّ لَكَ، لاِنَّكَ أنتَ اللهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاّ اَنتَ اَللّهُمَّ وَهاتانِ الرُكعَتانِ هَدِيةٌ مِنّي اِلى مُولايَ وَسَيِّدي وَإمامي اَلْحُسَينِ بنِ عَليٍّ عَلَيْهِما السَّلامّ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَقَبَّل ذلكَ مِنّي وَاجْزِني عَلى ذلكَ اَفضَلَ اَمَلي وَرَجائي فِيكَ وَفي وَليِّكَ ياأَرْحَمَ الرّاحِمين .
ثم زر ولده علي بن الحسين الاكبر عليه السلام وقل:
اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ رَسُولِ الله، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ اَميرِ المؤُمنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ الحسينِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها الشَّهيدُ ابْنُ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها المظلومُ ابْنُ المظلوم، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضيَت بِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا مَولاي، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوليَّ اللهِ وَابْن وَلِيِّهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ المُصيبَة، وَجَلّتِ الرَّزيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلي جَميع المؤمنينَ، فَلَعَنَ اللهُ اُمّةً قَتَلَتْكَ، وَاَبْرأُ إلي اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ في الدّنيا وَالاخرة .
ثم زر شهداء كربلاء وقل:
السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَوْلياءَ اللهِ وَاَحِّباءَه، السَّلامُ عَلَيْكُم يااَصفياءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ. السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَنْصارَ دين اللهِ وَاَنصارَ نَبيّهِ وَاَنْصارَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَاَنصارَ فاطِمَةَ سَيْدَةِ نِساءِ العالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَنصارَ أَبي مُحَمَّد الحَسَنِ الوَليِّ النّاصِحِ، السَّلامُ عَلَيْكُم يااَنْصارَ اَبي عَبْدِ اللهِ الحُسَينِ الشَّهيدِ المَظلومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، بِأبي اَنْتُم وَامّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الارضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ، وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيما، يالَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفوزَ مَعَكُمْ في الجِنان مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، وَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه .
ثم زر أبا الفضل العباس عليه السلام وقل:
اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياأَبا الفَضْلِ العَبّاسَ ابْنَ اَميرِ المؤمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ سَيِّدِ الوَصيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ أوَّلِ القومَ إسْلاماً، وَأَقدَمِهِمْ اِيْماناً، وَأَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلى الاسْلامِ، أَشْهَدُ لَقدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَخيكَ فَنِعْمَ الاخُ المُواسي، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةَ ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اِسْتَحَلَّتْ مِنكَ الَمحارِمَ، وَانْتَهَكَتْ في قَتْلِكَ حُرْمَةَ الاسْلامِ، فَنِعمَ الاَخُ الصّابِرُ الُمجاهِدُ الُمحامي النّاصِرُ وَالاَخُ الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الُمجيبِ الي طاعَةِ رَبّه الرّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزيلِ وَالثّناءِ الجَميلِ، وَأَلحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ في دار النَّعيم، اِنّهُ حَميدٌ مَجيد .
ثم قل:
اللّهُمَّ لَكَ تَعَرَّضْتُ وَلِزيارَةِ اَوْليائِكَ قَصَدْتُ رَغْبَةً في ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ، فَأَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلْ رزْقي بِهِم دارّاً، وَعَيْشي بِهِم قارّاً، وَزيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً، وَاقْلِبني بِهِم مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائي بِأَفْضلِ مايَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِه وَالقاصِدينَ اِلَيْه، بِرَحْمَتِكَ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ .


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=186
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 23