• الموقع : حملة مركز الإمام الخوئي - نيويورك .
        • القسم الرئيسي : التفاصيل العامة : .
              • القسم الفرعي : معالم الحج: المدينة المنورة .
                    • الموضوع : معالم المدينة: بيت النبي (ص) وبيت فاطمة (ع) .

معالم المدينة: بيت النبي (ص) وبيت فاطمة (ع)

معالم أخرى
    - بيت فاطمة (ع) :
    قال الإمام الصادق (ع): بيت علي وفاطمة ما بين البيت الذي فيه النبي (ص) إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، وقال: لو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر. يعني (ع) بالباب: الباب الذي كان يعرف بباب عثمان، لأنّه كان يقابل دار عثمان بن عفان، ويسمى أيضا باب النبي لأنّه (ص) كان يدخل منه، وهو يقابل تماماً باب جبريل القائم حالياً في المسجد النبوي، أي أنك لو دخلت من باب جبريل وسرت مستقيما إلى الأمام ووصلت آخر الدكة الواقعة على يسارك كنت في موضع الباب المشار إليه، وعلى هذا يكون بيت فاطمة داخل الحجرة الشريفة، ملاصقاً للحائط الفاصل بينها وبين الدكة المذكورة، بين اسطوانة التهجد القائمة حالياً، فإن موقعها وراءه من جهة الشمال، وفيها محراب إذا توجهت إليه كانت على يسارك إلى جهة باب جبريل الحالي، ولأن رسول الله (ص) كان يخرج حصيرا كل ليلة إذا انكفأت الناس فيطرحه وراء بيت علي وفاطمة، ثم يصلي الليل عند هذه الاسطوانة، ولهذا سميت اسطوانة التهجد، وبين اسطوانة مربعة القبر التي يقال لها مقام جبريل، وتقع في حائز الحجرة الشريفة عند منحرف صفحته الغربية إلى الشمال بينها وبين اسطوانة الوفود الاسطوانة اللاصقة بشباك الحجرة، ودخل بيت فاطمة داخل المسجد في زيادة الوليد بن عبدالملك من قبل واليه على المدينة عمر بن عبدالعزيز.

 بيت النبي صلى الله عليه وآله :
    روي أن النبي صلى الله عليه وآله عندما بنى مسجده الشريف بنى بيتين لزوجتيه عائشة وسودة، على نعت بناء المسجد من لبنٍ وجريد النخل، ولما تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله نساءه بنى لهن حجراً، وهي تسعة أبيات، وهي ما بين بيت عائشة إلى الباب الذي يلي باب النبي صلى الله عليه وآله في الجهة المقابلة له من الغرب، وهو المعروف بباب الرحمة، ولم يكن ملاصقاً للمسجد منها إلا بيت عائشة وبيت فاطمة عليها السلام، كانت مساحة الحجرة المطهرة عشرة أذرع وثلثي ذراع طولاً، وعشرة أذرع وربع ذراع وسدس ذراع عرضاً، يتصل بعض البيت المطهر من جهة الشمال بدار السيدة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله، ومن جهة الجنوب طريق يفصل بين بيت حفصة وبين الحجرة، ومن الشرق الموضع المعروف بمحل مصلى الجنائز الذي كان يصلى على الجنائز فيه ، ويقع الآن داخل الشباك الشرقي بالنسبة للحجرة المطهرة، ومن الغرب المسجد النبوي، وللبيت بابان، إحداهما جهة الغرب، والأخرى جهة الشمال، أمر الوليد بن عبد الملك بهدم بيوت نساء النبي صلى الله عليه وآله بسبب التوسعة التي أرادها، قال الواقدي: عن معاذ بن محمد الأنصاري، قال سمعت عطاء الخراساني في مجلس فيه عمران بن أبي أنس يقول وهو فيما بين القبر والمنبر: أدركت حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وآله من جريد، على أبوابها المسوح من شعر أسود، فحضرت كتاب الوليد بن عبد الملك يقرأ يأمرنا بهدم حجر أزواج النبي صلى الله عليه وآله، فما رأيت يوماً كان أكثر باكياً من ذلك اليوم.
    قال عطاء: فسمعت سعيد بن المسيب يقول: والله لوددت أنهم تركوها على حالها، ينشأ ناشئ المدينة، ويقدم قادم من الآفاق فيرى ما اكتفى به رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته، ويكون ذلك مما يزهد الناس في التكاثر والتفاخر فيها.

    بئر غرس :
    تقع هذه البئر شرق مسجد قباء، على بعد نصف ميل، ويعرف مكانها اليوم وما حولها بالغرس وحولها مقابر لبني حنظلة.
    وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: يا علي إذا أنا مت فاغسلني من بئري بئر غرس، بسبع قرب.
    وروي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، أنه صلى الله عليه وآله غسل من بئر يقال لها بئر غرس لسعد بن خيثمه، وكان يشرب منها.
    وروي أن النبي صلى الله عليه وآله توضأ من بئر غرس فألقى بقية وضوئه فيها.


  • المصدر : http://www.alkhoeihaj.us/subject.php?id=142
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 23