منى :
    أحد مشاعر الحج وأقربها إلى مكة، فيها واجبات يقوم بها الحجاج، سميت بذلك لما يمنى فيها من الدماء، أول حد منى من ناحية مكة جمرة العقبة، وآخر حد منى في وادي محسر، وهو ليس من منى، وإنما هو حد لها، أما حدها عرضاً ما أقبل على منى من الجبال المحيطة بها من كلا جانبيها فهو منها، وما أدبر من الجبال فليس منها.

    - الجمار الثلاث :
    وهي جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى، فإذا دخلت منى من مكة كانت أول جمرة هي العقبة، وانما سميت بالعقبة لوقوعها في عقبة منى، التي هي مدخل منى من الغرب، كما سميت بالقصوى أيضاً في مقابل الجمرة الصغرى المسماة بالدنيا، بارتفاعها بالنسبة إليها، وسميت الكبرى أيضاً، في مقابل تسمية الجمرة الثالثة بالصغرى، وكلها في امتداد واحد بدءاً بجمرة العقبة من جهة الداخل الى منى من مكة ثم بعدها الوسطى فالصغرى القريبة من مسجد الخيف في عمق منى. والمسافة بين جمرة العقبة والجمرة الوسطى حوالي 230م وبين الوسطى والصغرى حوالي 130 م ، والجمرة عبارة عن حائط أو اسطوانة، محاطة بحوض أو جدار دائري، يقف الحجاج أمامه ويرمون الاسطوانة بالأحجار السبع، والجمار الثلاث كلها بهذا الوصف، مع اختلاف في استقبال القبلة وعدمه، ويسمى الحجر الذي يرمى بالجمرة أيضاً، ومنه يقال: يرمي سبع جمرات، وÞد يستهلك الحاج سبعين جمرة على الأقل، لأنه يرمي في عيد الأضحى جمرة العقبة بسبع، وفي اليوم الذي يليه يجب رمي الجمار الثلاث، وكذلك في اليومين التاليين إن بقي للنفر الأخير، فهذه عشر دفعات للرمي، في كل دفعة سبع حصيات، فيكون المجموع سبعين، مضافاً إلى ما قد يضيع ولا يصل إلى الجمرة فيجب ضرب بدله.

    - جمرة العقبة :
    نصب عمودي من الحجر، وحوله بناء دائري بدورين يمتد إلى الجمرتين الوسطى والصغرى، شيد من قبل الحكومة السعودية زيادة في مساحة المجمر (الموضع الذي ترمى فيه الجمار)، ليستوعب أكبر عدد ممكن من الحجاج، ولتسهيل شعيرة الرمي، وسميت بجمرة العقبة لوقوعها في عقبة منى التي هي مدخل منى من الغرب، كما سميت بالقصوى أيضاً في مقابل الجمرة الصغرى المسماة بالدنيا لارتفاعها بالنسبة إليها، وسميت الكبرى أيضاً في مقابل تسمية الجمرة الثالثة بالصغرى، وهي قريبة من مسجد البيعة (بيعة العقبة) بينه وبين مسجد الخيف، والمسافة بينها وبين الجمرة الوسطى حوالي 230 م ، وبين الوسطى والصغرى حوالي 130 م ، وكلها في امتداد واحد بدءاً بجمرة العقبة من جهة الداخل الى منى من مكة ثم بعدها الوسطى فالصغرى القريبة من مسجد الخيف في عمق منى .